المقطوعة المحرفة عن قصيدة الأصمعي المشهورة ....
صوت صفير البلبلي ... بالمحفظـة يـا بـو علـي
ملأتهـا بأسهـم ... مـن كــل سـهـم أهـزلـي
وغرني المؤشر ... و أخضـر حتـى أزهـر لـي
وقلت في نفسـي لمـا ... لا أشتـري سهميـن لـي
قسمت مالي قسمـة ... و المـال ليـس مـال لـي
حددت سعر المشتري ... بأمـرا حتـى أرسـل لـي
مبتسمـا مستأنـسـا ... حـتـى أتــا محـولـي
مـؤشـرا مبـشـرا ... بالـشـر و المشـاكـلـي
فقـلـت لا لا لا لا لا ... تكـفـا لا لا تـنـزلـي
بقيـت وحـدي جالـس ... و أسهـمـي تـدودلـي
وأنا بدين غـارق ... مـن هامتـي حتـى أرجلـي
الدين دب دب دبلـي ... و الفقـر جـا جـا جائلـي
و كنـت حـق جاهـل ... فـي اللعـب بالتداولـي
في نقطـة المقاومـة ... و فـي نقـاط الدعـم لـي
شريت و تك تك تكلي ... مضارب صح صح صحلي
تسعيـن شـاة اشتريـت ... و مثلـهـا و تدبـلـي
ولي بقي في جعبتي ... منهـا فقـط تيـس و طلـي
حاولـت حـل عقدتـي ... أبـت ابــد تحلحـلـي
أدركت إنـي خاسـرا ... و المحفظـة لـن تمتلـي
إن كـان حالـي هكـذا ... أذهــب إذن لحائـلـي
فـي دار أهـل شمـرا ... أهـل العقـال المائلـي
فـي حـد ظـل طلحـة ... يروقـنـي التأمـلـي
أقـول تحـت ظلهـا ... صـوت صفيـر البلبلـي