الست هنية وأمثالها الشعبية
إلحقووووووووني فاااااار ...
ده كان صوت طالع من جوا شقة الست هنية في عز النهار ...
هنية عمالة تجري في الشقة كأنها هربانة من تار ...
وتقول الموضوع بجد مش هزار ...
الحقوووووووني فااااااااااااار .
دقائق وولاد العمارة كلهم انتشروا زي السكر في الليمون ...
ومعاهم أسلحة من كل شكل ولون وعصيان ومقشات ومضارب وأيادي هون ...
وكمية من البيراسول كافية أنها تخرم طبقة الأوزون وكل واحد علي رأسه حلة عاملها خوزة ويقول كده إحنا ولا جيش نابليون ...
الفار ده مش هايخرج من هنا غير مطحون ...
وطبعا هنية واقفة وقلبها عمال يرن زي التلفون ...
هنية قالت لهم أسمعوا يا جماعة ...
الفار ده لو بان ها نهجم عليه من غير لكاعة ...
وعلا رأي المثل ( الكثرة تغلب الشجاعة )...
وفجأة هنية قعدت تصرخ وتقول .. الفار أهوه أمسكوه حي أو مقتول ...
بعديها البيت بقي عامل زي حرب المغول ...
العصيان والمقشات اشتغلت علي طول والناس بقت عمالة ترش مبيدات لما عملوا سحابة من البيرسول ...
خلت الكل عنيه محولة وماشي مسطول ... وناس جابت سم فران حطته في ميه وعملته محلول ..
وواحد تخين زي قدرة الفول .. واقف محتار ومذهول ... وبيقول بدل ما تدوروا وتتعبوا نفسيكم ماتدوا للفار " missed call" !!
دقايق والبيت أتقلب سوق خضار ... وكل شيء في الشقة أتحول دمار..
والعفش بقي عبارة عن قطعة غيار ..
جوز هنية لما رجع وشاف المنظر أنهار ... ووشه بقي لون البطيخة في الإحمارار ...
ولسانة أتعوج وشعره طار ...
وبقي عمال يبص لهنية في إنبهار ...
والولاد واحد ورا التاني علي بيته طار ....
وهما بيقولوا كده بتكم بقي
" ضد الميه ضد النار ... ضد الحشرة ضد الفار
م
ن
ق
و
ل